موالون لبوليساريو: يجب استغلال “كورونا” لشن الحرب على المغرب، ومغاربة يردون: “فرصة ذهبية لإبادة المرتزقة”

زربي مراد

في الوقت الذي أعلنت فيه دول عظمى استسلامها أمام فيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل نسب كبيرة في وفيات المصابين وما صاحب ذلك من أزمات أرخت بظلالها على شعوبها على جميع المستويات خاصة الاقتصادية والاجتماعية، خرج محسوبون على جبهة البوليساريو الانفصالية من جحورهم ليدقوا طبول الحرب، معتبرينها الفرصة المناسبة للهجوم على المغرب.
و نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لموالين للبوليساريو، تدوينة مرفوقة بسيارة من نوع “بيكوب” تحمل أسلحة جاء فيها: “بما أن الفيروس ينتشر، ما رأيكم في شن حرب على المغرب لتحرير الصحراء الغربية، الوقت مناسب”،
التدوينة لاقت ترحيبا من المعلقين المنتمين للبوليساريو، الذين اعتبروها فرصة مواتية وأن الحل هو الحرب بهدف نيل ما أسموه تحريرا لأراضيهم المحتلة واستقلالا كاملا لدولتهم.
وبالمقابل، أثارت التدوينة حفيظة كثير من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع المغاربة في تعليقاتهم على أنها فرصة مواتية وذريعة تقدمها الجبهة الانفصالية لتباد عن بكرة أبيها.
هذا في وقت وجد فيه أصحاب التدوينة أنفسهم وسط موجة عارمة من السخرية، إذ عمل مغاربة على التهكم عليهم وعلى الفكرة، متسائلين كيف لمرتزقة يملكون 2 بيكوب وبنادق صدئة ويعانون الويلات في مخيمات العار، أن يدخلوا حربا.
كما تساءل أحد المعلقين المغاربة قائلا: “لنفرض كلامكم صحيح بالمنطق والعقل كيف لعشرة آلاف مقاتل نصفهم عجزة وأطفال سيحررون أرض و يتحكمون في مداخلها ومخارجها والسيطرة عليها وهي تعد بآلاف الكليلومترات يعني كم فرد للكيلومتر الواحد؟!”.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني