معاناة ساكنة عين الشق بالبيضاء تستمر مع سوق"موحى" العشوائي

 مازالت ساكنة حي عين الشق بمدينة الدار البيضاء، خاصة منهم الذين يقطنون في الأزقة القريبة من شارع برشيد وبجوار المركب الثقافي عبد الله كنون، تعيش حالة من الفوضى والمعاناة اليومية. بسبب تواجد سوق عشوائي المسمى”سوق موحى”، حيث تتعدد أوجه المحنة،  كما سردتها الساكنة عبر شكاياتها إلى مختلف الجهات المسئولة.

وكانت جمعية إيديا في إيديك  قد وجهت رسالة  لوالي جهة سطات الدار البيضاء, تشكو فيها معاناة سكان عين الشق المتزايدة ، وتحديدا المجاورين لللمركب الثقافي عبد الله كنون ، جراء انتشار عربات متنوعة تستعمل لبيع مختلف السلع والخضر والفواكه واللحوم، و التي أصبحت ثابتة على مدار  الساعة  بسوق “موحى” العشوائي.

ونددت ساكنة المنطقة في نفس الشكاية, والتي حصلت “كواليس اليوم”على نسخة منها , باستمرار الوضع على ما هو عليه، واستفحال الفوضى أمام أعين السلطات،مبرزة مدى حجم المعاناة مع ما يخلفه  سوق “موحى” العشوائي, من أوساخ و قاذورات وأزبال,والتي تتسبب في انبعاث روائح كريهة, وتخلق بيئة ملائمة لتوالد الحشرات اللاذعة، والقواضم, الأمر الذي يؤثر مباشرة على السلامة الصحية والنفسية للسكان,وتجعلهم يعيشون حياتهم في قلق مستمر.

   وأبدت جمعية ايديا في إيديك في الشكااية  ذاتها, وباسم سكان عين الشق ,غضبها تجاه الوضعية المتردية التي أصبح عليها الحي ، مؤكدة  أن هذا الحي الشعبي تحول في السنوات الأخيرة، إلى سوق عشوائي تعمه الفوضى والارتباك وما  يرافق ذلك من مشاحنات  يومية وكلام فاحش  وصياح الباعة ,البعض منهم اعتادوا تناول واستعمال المخدرات غير مكترثين  بسكان الحي.

وتطالب جمعية ايديا في ايديك ومعها سكان عين الشق,برفع الضرر والحيف الذي يطالهم لسنوات ,آملين أن تتخذ السلطات المحلية موقفا واضحا لإراحة السكان من السوق, الذي قض مضجعهم, وأن تضع حدا لاستغلال الملك العمومي من قبل الباعة ،وعدم تكريس واقع “السيبة” والخروج عن القانون.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني