مسؤول بوزارة التعليم متحديا بنكيران: أنت من أوقفت مشروع بناء مؤسسة تعليمية بسبب ضيعتك

كشف أحمد كيكيش،  المدير الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت وسلا والقنيطرة، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، تسبب في توقيف مشروع بناء مدرسة في النيابة التعليمية لسلا، المدرسية تحت ذريعة أن جزء من القطعة الأرضية المخصصة لها  شمل طرفا من ضيعة في ملكيته.

و قال كيكيش في تدوينة على الفايسبوك: “ورغم أن المقاول الذي رست عليه صفقة إنشاء المدرسة حصل على أمر بالاشتغال نظرا لحاجة ساكنة لكزارة إليها، فإن شطط بنكيران ومن معه استطاعوا في الهندسة الجديدة للمخطط التهيئة إخفاء هذه البقعة”، وأنهم “محوا كليا أثر هذه المدرسة الابتدائية”.

وتساءل كيكيش: “هل سعيد أمزازي راض عن ذلك أم إنه في دار غفلون”، مطالبا بفتح تحقيق حول مصير مدرسة الإمام الشادلي بمديرية سلا التي كان من المفروض أن تشيد إبان البرنامج الاستعجالي 2009 إلا أنه تمت عرقلتها عنوة وتم إحياؤها 2014.

و أبرز أنه تم الاحتفاظ بميزانيتها التي قدرها بـ6000000 ستة مليون درهم وتمت المصادقة على الصفقة ومنح للمقاولة الأمر بالخدمة، خاتما تدوينته بالقول إن “الأمور ستأخذ أبعاد أخرى وكفى من بطش وتسلط الآلة البنكيرانية بتواطؤ مع جهة معلومة منعدمة الحس الوطني وخاصة بسلا ولنا عودة إلى الموضوع”.

و في تدوينة أخرى كتب كيكيش يقول : ”بعد الدورية رقم1 بتاريخ 6/1/2 لرئاسة النيابة العامة فإن جناب الوكيل العام لدى استئنافية الرباط ملزم بقوة القانون فتح تحقيق حول حيثيات محو اثار مدرسة الامام الشادلي بمديرية سلا وبقعتها وكذا مصير ما يعادل ست مليون درهم تكلفة صفقةبناءها ونحن رهن إشارة الحق العام لمساعدته للوصول إلى الحقيقة.نحن في دولة وليس في ضيعة بنكيران وامثاله”.

يشار إلى أن كيكيش أنهيت مهامه سنة 2016، بقرار وقعه رشيد بلمختار، بعدما فضح تلاعبات في صفقات بالوزارة منذ كان مديرا إقليميا في ميدلت حيث فجر ملف المدرسة الجماعتية بأنفكو وفرعيات لا وجود لها إلا على الورق، قبل أن ينتقل إلى سلا ثم القنيطرة التي كشف فيها أيضا وجود مؤسسات تعليمية وهمية، وهو ما عجل بإخراجه من منصبه ليشتغل في مديرية الموارد البشرية بالوزارة. 

 

 

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني