مراكز النداء تقامر بصحة آلاف المستخدمين وتتجاهل مخاوف المستخدمين

تجاهلت مراكز النداء دعوات مستخدميها لتطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا.
وخلافا لمختلف قطاعات الشغل بالقطاع العام والخاص، لا زالت مراكز التشغيل تحافظ على وتيرة العمل دون أي تغيير أو تعديل لاعتبارات صحية.
مراكز النداء المملوكة في غالبها لشركات فرنسية، تتجاهل التدابير الحكومية، التي اقرت تعطيل الدراسة، وتعليق العمل بعدة قطاعات، واعتماد المداومة لضمان الحد الأدنى من خدمات القطاعات الحكومية في انتظار ظهور نتائج الجهود الحكومية لاحتواء وباء فيروس كورونا القاتل.
وعلى الرغم من الشركات المالكة لهذه المراكز انخرطت بشكل في تدابير حظر التجوال فوق التراب الفرنسي، إلا أن صحة المستخدمين المغاربة لا قيمة لها في هذه الظروف البالغة الحساسية، علما ان هذا المراكز تشغل مستخدميها في ظروف اقل ما يمكن ان يقال عنها انها قاسية، بالنظر لضيق فضاءات العمل من خلال تجميع عشرات العمل في مساحات ضيقة، وعدم كفاية المرافق الصحية للعدد الكبير من المستخدمين، وضعف الخدمات الاجتماعية المقدمة للشغيلة بالنظر لهاجس الربح الكبير الذي يسيطر على المشغلين.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني