تعزيز أمن سلا بمناطق أمنية جديدة يعزز خدمات القرب ويوفر تغطية أمنية واسعة

ساهم تعزيز مصالح الأمن بسلا بمنطقة أمنية جديدة، والتي أطلق عليها منطقة “سلا المدينة”، في تعزيز خدمات القرب للأمن الوطني بهذه المدينة، وتوفير تغطية أمنية واسعة وشاملة، لكافة الأحياء.

ومنذ إطلاق هذه المنطقة الجديدة، بدأ المواطن السلاوي يلمس بالفعل التغيرات الحاصلة، خاصة وأن مختلف المسؤولين بالأمن الإقليمي، يبذلون مساع حثيثة لإنجاح هذه التجربة وضمان انعكاس آثارها على إحساس المواطن بالأمن والأمان.

وبدأ السلاويون يشاهدون الدوريات المستمرة لمصالح الأمن ، من الدراجين وسيارات النجدة، كما تحسن تفاعل المصالح الأمنية والدوائر مع شكايات المواطنين ونداءاتهم، خاصة عبر الرقم 19. 

ويشار إلى أن إحداث منطقة جديدة بأمن سلا هو مشروع يترجم المجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل إعادة الهيكلة الأمنية لهذه المدينة.

ويتعلق الأمر برابع منطقة أمنية أعطيت انطلاقة العمل بها، عشية الجمعة بحي الغرابلية، بحضور عامل عمالة سلا، عمر التويمي، إلى جانب والي أمن الرباط – سلا وعدة شخصيات.

وتشتمل هذه البنية الجديدة على فرقة للشرطة القضائية وفرقة للاستعلامات العامة والهيئة الحضرية، كما تضم خمس دوائر أمنية وهي دائرة سلا المدينة، ودائرة الغرابلية، ودائرة حي الرحمة، ودائرة سعيد حجي، ودائرة سيدي موسى، والتي تعمل بنظام 24س/24س.

وفي كلمة بالمناسبة، قال المراقب العام رئيس الأمن الإقليمي لسلا، يوسف بلحاج، إن المديرية العامة للأمن الوطني اعتمدت استراتيجية أمنية حديثة تقوم على تفعيل وتجسيد سياسة القرب والتواصل مع المواطنين وتدعيم التدخلات الميدانية للوقاية من الجريمة وزجرها وتحديث البنايات الشرطية وعصرنة طرق عملها.

وتابع السيد بلحاج أن هذه المنطقة الأمنية الجديدة تندرج ضمن مخطط تأهيل البنيات الشرطية بمدينة سلا في إطار استراتيجية شمولية للمديرية العامة للأمن الوطني تهدف إلى الارتقاء بمصالحها إلى مصاف المرافق العامة الشرطية العصرية التي تحسن الاستجابة إلى حاجيات المواطنين من الأمن والطمأنينة، وتقدم لهم خدمات تنطبق عليها معايير الإتقان والجودة.

وتنضاف هذه المنطقة الأمنية الجديدة إلى المناطق الثلاث المتواجدة بكل من سلا الجديدة والعيايدة وبطانة، بما يؤدي إلى تعزيز الهيكلة الأمنية على مستوى النفوذ الترابي لهذه المدينة.