تدبير العدالة والتنمية لجماعة الفنيدق يقترب من نهايته

يرى متتبعون للشأن العام بمدينة الفنيدق أن نهاية تدبير العدالة والتنمية لشؤون الجماعة الترايية للفنيدق قد دنت ، واكبر مؤشر على ذلك  عدم تمكن  الرئيس من  المرور بدورة فبراير إلى بر الأمان ، وبقاء نقاط جدول أعمالها معلقا…ولعل بداية نهاية الطريق بالنسبة لرئيس جماعة الفنيدق محمد قروق انطلقت شهر نونبر حين انفصل عن اغلبيته عدد من المستشارين بمن فيهم بعض نوابه وانضمامهم إلى فريق المعارضة..وتوج ذلك خلال دورة فبراير العادية التي انطلقت جلستها  يوم الخميس 13فبراير حين وجد قروق،  بعد ساعات عدة من التجاذب وعدم التوافق بينه والمعارضة،  نفسه مضطرا لرفع جلستها واعلان عقدها يوم الجمعة14فبراير  الجاري …وحسب مصادر من داخل المجلس ،فإن حالة الانسداد التي عرفتها الدورة لم تكن بسبب تعنث فريق المعارضة فقط بل مرده أيضا إلى  الرئيس الذي  كان بين المطرقة والسندان..إما أن يترك للدورة أن تسير  بشكل عادي من خلال تدارس كافة نقاط جدول الأعمال والمصادقة عليها…وهو الأمر الذي للمعارضة اليد الطولى فيه…او أن يحاول القفز على بعض نقاط جدول الأعمال!! وهو الأمر الذي رفضته المعارضة..ولم يجد الرئيس وبعض من بقي معه حسب ذات المصدر سوى سياسة الهروب الى الامام بتوجيه بوصلتهم نحو باشا المدينة باتهامهم له بعرقلة سير المجلس ومحاولة إفشاله، بل واتهامه ايضا بمحاولة الحجر على المجلس في  اختصاصاته كما هو الحال في مجال التعاون الدولي مع بعض الجماعات والمؤسسات الدولية.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني