بناء طابق عشوائي بمنزل رئيس بلدية سطات يورط الجهات المسؤولة

أضحى تواطؤ السلطة المحلية بسطات جليا وواضحا،خصوصا بعدما قام رئيس المجلس البلدي بسطات والمنتمي الى حزب العدالة والتنمية بإتمام أشغال عشوائية لبناية شيدت بشكل عشوائي، والمثير للدهشة أن هذه البناية لا تبعد عن مقر الملحقة الإدارية الخامسة إلا بأمتار،فكيف تغاضى عنها قائد الملحقة،وما السبب في ذلك؟ سؤال طرحه المواطنون باستغراب ودهشة كبيرتين.

ساكنة سطات يتهمون الإدارة الترابية لعمالة سطات، بالصمت اتجاه هذه الخروقات، وعدم تحرك السلطات المحلية والإقليمية في توقيف هذا الخطر المحدق.

وحسب مصادر جريدة “كواليس اليوم” فإن مالك المنزل المسمى «ع.ع»، الذي يتبجح بالغطاء الذي يحظى به كونه رئيس المجلس الجماعي لسطات وصمت السلطات المحلية ممثلة في باشا المنطقة،بعدما قام هذا الأخير ببناء طابق عشوائي بمنزله، نظرا لما يحظى به من تواطئ من طرف المسؤولين، في الوقت الذي يبدي فيه باشا سطات وقائد الملحقة الخامسة حماسة زائدة في محاربة والتضييق على بعض المواطنين البسطاء الذي يقومون ببعض الإصلاحات الطفيفة لمساكنهم البئيسة التي لا تحميهم قر الصيف ولا برد الشتاء.

وفي السياق ذاته،فقد اندهشت لجنة تقنية من مصلحة التعمير بعمالة سطات،عند معاينتها لتقدم الأشغال بمنزل الرئيس،دون توفره على تصاميم البناء ولا تصميم الخرسانة والحديد كما ينص على ذلك القانون، إذ تم تحرير محضر بالنازلة ،وهو المحضر الذي مازال حبيس الرفوف داخل مكاتب اللجنة، مما جعل الشكوك حول وجود تواطؤ بين السلطات المحلية والرئيس بعدما لم تلجأ السلطات لأية وسيلة من وسائل الردع القانونية، متسائلة كيف تمت عملية تسقيف غرف بالسطح بالحديد المقوى بعيدا عن أعين السلطة التي لا تنام.

وفي هذا الصدد،يطالب السكان المفتشية العامة لوزارة الداخلية وقسم التعمير بعمالة اقليم سطات بفتح تحقيق من أجل الوقوف على اختلالات التعمير،ومساءلة المتورطين فيها.

 

عزيز أخنوش… “عاودنا ليه الترابي”

 


أغرب زواج سياسي، وغضبة وزير الداخلية!!!

 

 

 

 الحاج بنسماعيل.. 20 مليار كل سنة وباقي مسؤول واخا فعمرو 83 عام

 

 

 

 

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني