الفيزازي لكواليس: المطالبون بالحريات الفردية انحلاليون لا دين ولا ملة لهم هدفهم نشر الفواحش في بلاد المسلمين

على إثر تنامي النداءات المطالبة بإلغاء تجريم العلاقات الجنسية الرضائية، خرج الشيخ محمد الفيزازي، عن صمته ليشن هجوما لاذعا على الجمعيات الحقوقية المتبنية لمطلب الحرية الفردية.

الفيزازي وفي تصريح خص به موقع كواليس اليوم، أوضح أن الحرية الفردية التي تروج لها الجمعيات الحقوقية، هي المثلية الجنسية أو السحاق الذي هو عمل قوم لوط.

و وصف الفيزازي خطاب هذه الجمعيات ب “الإباحي” و”الانحلالي”، مشيرا إلى أن يخدم حرية متسيبة بهدف تسويق وتسويغ تصورات الغرب غير المسلم. 

و أضاف الفيزازي قائلا: “كل من يدعو إلى إباحة الشذوذ الجنسي تحت أي ذريعة، فهو عند الله معتد وقذر وجاهل ومسرف”. 

و بخصوص العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج التي يدعو إليها من أسماهم بالانحلاليين، أكد الفيزازي أن أي علاقة جنسية من هذا القبيل، تعتبر زنا، لافتا إلى أنها محرمة أشد التحريم وتعرض صاحبها لأشد العقاب من خالقه.

كما عرج الفيزازي على قضية إعدام الأجنة تحت مسمى الإجهاض الذي يدافع عنه المتحررون من الدين، حيث اعتبره جرما عظيما مجرد الحديث عنه يقطر مرارة.  

و ختم الفيزازي مؤكدا أن “كل صوت يعلو في بلاد المسلمين برفع التجريم عن الزنا وفعل قوم لوط والسحاق والإجهاض وزواج المسلمة بغير المسلم، وغير ذلك، ما هو سوى مجتر لما تناضل من أجله جمعيات “حقوقية غربية” لا علاقة لها بقرآن ولا سنة ولا دين ولا ملة، وما هو سوى محارب للدين والعفة والحياء”.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني