أمريكا تستنجد بعلماء مسلمين بينهم مغربي للبحث عن دواء كورونا

زربي مراد

قبل أيام، وفي ندوة صحفية، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أن لجنة علمية مكونة من كبار العلماء والخبراء في مجال صناعة اللقاحات المضادة للفيروسات تعكف على البحث لإيجاد لقاح مضاد لفيروس كوفيد 19، مؤكدا أن اللجنة اقتربت بشكل كبير من الهدف وأن التجارب السريرية ستتم في أقرب وقت ممكن.
وضمت اللجنة المذكورة، خمسة من كبار العلماء المختصين في لقاحات الفيروسات، واحد منهم يدعى منصف محمد السلاوي ، مغربي الأصل و النشأة، باحث و عالم مختص في كل ما يتعلق بالفيروسات الخطيرة التي ظهرت خلال العقدين الأخيرين في عدد من بقاع المعمور.
كما سبق منصف السلاوي، أن أشرف على مجموعة من الأبحاث حول لقاح مضاد لمرض “الإيدز”، وهو أيضا عضو بمجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، ورئيس مجلس إدارة اللقاحات في شركة جلاكسو سميث كلاين، وهو عضو أيضا بمجلس إدارة شركة modern، التي أجرت أول اختبار للقاح على مصابة في أمريكا قبل أيام.
ويحسب للعالم المغربي مشاركته بشكل مباشر في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة كالملاريا، سرطان عنق الرحم، الفيروسة العجلية، المكورات الرئوية و غيرهم.
هذا وإلى جانب العالم المغربي محمد منصف السلاوي، ضمت اللجنة المخول لها البحث عن إيجاد لقاح لفيرةس كورونا، ثلاثة علماء عرب مسلمين وهم:
العالم المصري الدكتور عادل طلعت، وهو أستاذ الميكروبيولوجي بكلية الطب جامعة ويسكونسن ماديسون حاصل على العديد من براءت الاختراع في تطوير لقحات، يعمل حاليا مع مجموعته البحثية لتطوير لقاح لفيروس كورونا.
والعالم الجزائري حكيم جاب الله، رئيس معهد باستور في كوريا الجنوبية، وهو عالم صيدلة جزئية تقني جزائري المولد وخبير في علم الفيروسات والأورام. د. جاب الله هو كذلك عالم في اكتشاف وتطوير الأدوية وعضو في العديد من المجالس الاستشارية. تمت استضافته في إعلام كوريا الجنوبية للحديث عن آخر التطورات عن فيروس كورونا.
والعالمة المصرية هبة مصطفى التي التحقت بجامعة جونز هوبكنز أستاذة مساعدة في علم الأمراض ومديرة لقسم الفيروسات الجزيئية في مختبر الأحياء الدقيقة الطبية في يوليوز 2019.
وبعد فترة قصيرة من التحاقها بالعمل في واحدة من أعرق الجامعات الأميركية، قدمت العديد من المساعدات وبادرت للمشاركة في العديد من الأبحاث في الكثير من التخصصات.
و تشكل الاستعانة بالعلماء العرب المسلمين للبحث على لقاح يقضي على فيروس كورونا الفتاك، ردا مفحما على المتأثرين بالفكر العلماني، ممن يسعون إلى تكريس الهزيمة النفسية واتهام المسلمين بالرجعية والتخلف، وعدم تقديم أي فائدة للبشرية سوى ربطهم بالماضي والوقوف أمام حركة التطور التي يشهدها العالم.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني