أحمد الزفزافي.. التاريخ لا يرحم الخونة

 

وسط شرذمة من الخونة والمرتزقة، ظهر أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، ي مسيرة الأحد يالرباط، وهو ي غاية الزهو والانشراح.

أحمد الزفزافي، والذي أصبح المتاجر الأول بملف المعتقلين والمستفيد الأوحد من حراك الريف، يراهن اليوم على الأحكام القضائية الصادرة، من أجل كسب المزيد من الأوروهات، التي يتوصل بها من شبكات الاتجار الدولي في المخدرات بهولندا، مقابل استمراره في زعزعة استقرار الوطن.

فبعدما أودى الخائن الأكبر بابنه في السجن، وحكم قضائي ثقيل، ها هو الآن يواصل أجندته المشبوهة، إرضاء شعو، وأمثاله.

ويتساءل الرأي العام الوطني، كيف للمغاربة أن يتضامنوا مع انفصاليين عبروا صراحة عن كرههم للمغرب، وحقدهم على المغاربة، وسخطهم على دولة المؤسسات، خلال مسيرة الخزي والعار، بروتردام الهولندية.

فبالأمس كان الزفزافي الابن، واليوم الزفزافي الأب، ليسوا سوى دمى تحركها الدياسبورا الانفصالية بأوربا، وتصرف لهم الأموال الطائلة من أجل ذلك.

وكيف لا، والزفزافي الأكبر، له “أقصح وجه” عرفته البشرية إلى حد الآن، فهو الوحيد الذي بإمكانه المتاجرة والاسترزاق بحرية ابنه، ويساوم على مستقبله، من أجل حفنة من المال. 

كلمتنا الأخيرة، لن يرحمك التاريخ أيها الزفزافي الخائن، ولن ينسى المغاربة ما قلته في مؤسساتهم.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني