صيد ثمين في ضيافة رجال حموشي

إرهابي سويسري متورط في عملية ذبح السائحتين الاسكندنافيتان 

 

 

إنجاز كبير ذاك الذي حققته المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الديستي، وذراعها الأمني في الأبحاث القضائية، البسيج، في قضية مقتل السائحتين الأجنبيتين على يد أفراد خلية إرهابية.

 

عملية اليوم، ليست بالعملية الروتينية ولا العادية، ما دام الموقوف فيها صبيحة يومه السبت، مواطن غير عادي، وليس مغربيا متشبعا بالفكر المتطرف، وإنما هو مواطن أوروبي أصلا وجنسية، فالمعني سويسري الأصل، ويحمل الجنسية الاسبانية، أي أنه يتحدر من الدول الاسكندنافية، التي تنتمي إليها الفتاتين القتيلتين.

 

وهذا لغز كبير، نجحت الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، تحت الإشراف المباشر والتتبع الدقيق لعبد اللطيف حموشي، المدير العام للمديريتين.

 

ففي إطار البحث القضائي المنجز على خلفية مقتل السائحتين النرويجية والدنماركية بجماعة إمليل بإقليم الحوز، نجح جهاز الديستي في جمع وتوفير معلومات تؤكد أن المواطن السويسري الذي تم توقيفه بمدينة مراكش، متشبع بالفكر المتطرف والعنيف.

 

ليس هذا فحسب، وفق ما جاء في بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وإنما قد ثبت ضلوع هذا السويسري في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، فضلا عن انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.

 

يذكر أن توقيف المعني بالأمر جاء في سياق مواصلة الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل توقيف جميع الأشخاص الضالعين في مقتل سائحتين أجنبيتين، واللتين تم العثور على جثتيهما يوم الاثنين 17 دجنبر الجاري بجماعة إمليل بإقليم الحوز.

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني