بليزيد يشرمل مدير مؤسسة تعليمية بالسب والشتم… فهل سيتحرك أمزازي؟ وماذا لو فعلها أستاذ أو تلميذ مثلا؟

مرة أخرى أطلق عبد الرحمان بليزيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، العنان للسانه ليوجه سيلا من السباب و الشتائم و الكلام البذيء لمدير ثانوية ابن هاني التأهيلية بسلا و سب والدته و شخصه بما لا يليق بمسؤول تربوي.
المكتب الإقليمي لجمعية مديرات ومديري الثانويات التأهيلية بالمغرب، أصدر بيانا استنكاريا، أدان من خلاله هذا السلوك، و دعا أعضائه إلى الاستعداد للرد على هذا التصرف نضاليا و قانونيا.
يذكر أن المدير الإقليمي سجل صولات وجولات في سب موظفي القطاع من مختلف الفئات، أساتذة و أعوان و إداريين بل وصل الأمر حد تهديد لأحد المفتشين بالقول ” إن يده طويلة” و يقصد نفوذه.
و حسب مصدر مقرب من جمعية المديرين، فإن مدير ثانوية ابن هاني، اتصل بالمدير الإقليمي لطلب إفادة بخصوص وضعية استاذ في وضعية نفسية غير مستقرة، فكان الرد غير متوقع، و هو ما حمله على عرض التسجيل الصوتي للمكالمة على أسماع المكتب الاقليمي للجمعية التي أصدرت بيانا على الفور.
و قد حاول بليزيد تدارك تبعات الفعل المشين بالاعتذار للمدير الضحية، إلا أن حملة الاستنكار وتواتر هذا الفعل دفعه إلى الاختباء وراء مرض السكري لتبرير فعلته.
و يتساءل الرأي العام التربوي بسلا، عن موقف أكاديمية الرباط ووزارة التربية الوطنية، إزاء هذا الفعل وما نجم عنه من احتقان، سيما و أن المدير الإقليمي ذاته، أرسل عدة لجان في قضايا مشابهة، بعضها يحمل طابعا كيديا، فهل سيساءل بليزيد عن إسفافه، أم أن مرض السكري مبرر للافلات من المساءلة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني