المدام بوعشرين و"مخ الضبع".. الخلاصة المؤسفة

بعد كل الجدل الذي كان يحوم حول مواقفها من فضيحة زوجها، خرجت “المدام بوعشرين”، عن صمتها، لتكشف موقفها مما جرى.

لكن، ومن خلال خرجتها هذه، تكون “المدام بوعشرين” قد قدمت البرهان الدامغ على أنها التهمت “مخ الضبع”، بل جففت أصابعها من دسمه لحسا ولعقا وعلكا، ولسنا هنا في حاجة لكي نشرح لقرائنا مدلولات ومغزى هذا المثل الدارج في المخيال الجماعي والثقافة الشعبية للمغاربة.

خلاصة الاستنتاج، أن المدام بوعشرين، لم يهن عليها فقدان صنبور الذهب، على أعطابه ومفاسده، فعلقت على فضيحة فيديوهات البو50، قائلة “يجب أن أخضع لغسل الدماغ حتى أصدق أن زوجي يضع كاميرات”.

ولو كانت للمدام بوعشرين حفنة من الصدق والموضوعية، لاختارت الحياد على الأقل، في انتظار مزيد من الأضواء حول هذا الملف، قبل أن تمنح صك البراءة لبعلها.

فهل كانت الغزوات الجنسية لبوعشرين تأتي انطلاقا من ضوء أخضر حصل عليه، أو تواطؤ ضمني، أم أن فقدان باطرون الكنبة المعلومة، أعز وأغلى من الكرامة وعزة النفس، أم أن “مخ الضبع” كان له مفعوله في تغييب العقل والعاطفة.  

بل ذهبت المدام بوعشرين في شطحتها بعيدا “يجب معرفة ما إذا كانت هذه الفيديوهات حقيقية أم مفبركة، والجهة التي صورتها”.

كما نفت صحة الأخبار التي تم تداولها حول طلبها الطلاق، معتبرة أن ما يقع للزوج “محنة ولا تعلم ماذا سيحدث غدا”. 

وخلصت المدام بوعشرين إلى أنه “من المستحيل أن يتحرش زوجها بالمشتكيات به ويعدن لمكتبه أكثر من مرة”.

 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني