المجلس الوطني لحقوق الإنسان: تعذيب الزفزافي ادعاءات كاذبة والأخير تعد حدوده بالتهجم على أماكن العبادة

قال المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تقريره الصادر يوم أمس، إن ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف، لم يتعرض لأي ممارسات تعذيب، سواء خلال توقيفه، أو أثناء إخضاعه للبحث لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

ومن المعلوم أن هذه الحقيقة أكدها الزفزافي نفسه، خلال مثوله أمام السلطة القضائية المختصة، بل أبد استحسانه وارتياحه لحسن المعاملة التي قوبل بها أثناء البحث معه من طرف رجال الأمن.

لكن وبعد الحكم عليه، خرج ليكذب نفسه بنفسه، ويدلي بتصريحات وخرجات إعلامية، تناقض تصريحاته السابقة كليا، وتكشف ازدواجية الخطاب لدى هؤلاء المرتزقة. والهدف طبعا، هو الإساءة إلى الدولة، وترديد ما يُملى عليه من أعداء الوطن في الخارج، وخاصة بارونات المخدرات الذين تم “قطع أرزاقهم” من طرف السلطات المغربية.

أما النقطة الثانية والأهم التي أكدها تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فهي اعتداء الزفزافي على أماكن العبادة، ومحاولته زعزعة عقائد المسلمين، بعد تهجمه على خطيب المسجد، وفي يوم عيد المسلمين، أو الجمعة، وهو الأمر الذي كان من شأنه إحداث بلبلة كبيرة وردود فعل غير محسوبة من طرف بعض السلفيين ونحوهم.

ويظهر أن السلطات المغربية قد جنبت الزفزافي تبعات خطيرة على سلامته الجسدية من خلال عملية اعتقاله، وإلا لما كان أحد يتوقع ما يمكن أن يتعرض له هذا الشخص المتهور، من طرف بعض السلفيين والمتشددين الإسلاميين.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني