لم يتردد الحبيب حاجي، المحامي بهيئة تطوان ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، في توجيه القصف إلى المحامي النويضي، الذي يخدم أجندات سرية مشبوهة، لفائدة جهات خارجية.
حاجي وفي تدوينة تحمل عنوان "عن ذ/ النويضي مرة أخرى"، أشار إلى ما تداولته الصحافة الوطنية من أن المحامي النويضي أعلن أمام محكمة الجنايات بالبيضاء أنه يمثل المنظمة الحقوقية الدولية "هيومان رايتس ووتش" كملاحظ في ملف بوعشرين.
وقال حاجي إنه كان حاضرا بالجلسة، ولم يسمع بتدخله، متأسفا بشدة من اختيار النويضي لهذا الموقع رغم انه ليس محايدا في الملف بل هو مناصر بشكل ملفت للنظر لبوعشرين واشتغل بحماس بجمع الدعم السياسي والحقوقي والقانوني له على نطاق واسع.
وعوض أن يؤازره مباشرة أمام المحكمة، يضيف حاجي، فإنه اختار موقعا حقوقيا ليلعب دور الحقوقي في انجاز تقرير من المفروض أن يكونا محايدا وموضوعيا.
ووجه حاجي خطابه إلى الجمعية الحقوقية الدولية مؤكدا أن "ممثلها وملاحظها ذ/ النويضي ليس محايدا وسوف يكون تقريره غير محايد بل يدخل في اطار المناورة و عدم الوضوح والاعتراض مستقبلا في المنعرج (اللوية) للقرار الذي سيصدره القضاء المغربي عن طريق هذا التقرير "الحقوقي" للعب به دوليا وحقوقيا وخلق ضجيج به".
مواضيع ذات صلة