مديرية التعليم ببنسليمان ترد على ادعاءات رئيسي جمعيتين
السعيد بنلباه
20 مارس, 2018 - 03:02:00
ردا على الهجمة الإعلامية والفايسبوكية التي شنها كل من رئيس جمعية الخير لتنمية البادية وحماية البيئة ورئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات بمدرسة أولاد وهاب بالجماعة القروية ثلاثاء الزيايدة،على التوالي محمد شمشي وخالد شمسي وهما بناء على الاسم العائلي من أسرة واحدة أو عائلة واحدة !! الهجمة التي أشارت إلى الوضعية الكارثية لحجرات الدرس، وحالة المرافق الصحية وانعدام الماء بها، وتشققات سور المدرسة الذي اعتباره حديث العهد بالبناء، ردا إذن نشرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بيانا توضيحيا في الموضوع، كما عممت صورا لما كانت عليه المدرسة منذ انطلاق الموسم المدرسي الجاري وإلى حدود هطول أمطار الخير بالمغرب والتي استبشر لها الجميع، والفلاحون على وجه الخصوص خيرا... والتي يصبح بفعلها الوسط القروي في شموليته تحت رحمة "الغيس" نظرا لطبيعة تربة الترس. ردا أيضا على الصور التي تم التقاطها ونشرها "ليل الجمعة السبت 16 مارس الجاري" وتبنتها الجمعيتان المشار إليهما أعلاه..ولعل أهم صورة ركزت عليها الجمعيتين صورة المرافق الصحية التي ظهرت ملطخة بالكامل ب "الغيس" بفعل مشاغبات التلاميذ أو بفعل فاعل، وجاء في بيان المديرية، أن السور المشار إليه كحديث البناء و به شقوق بسبب تم إنجازه سنة 1993من طرف السلطات الإٌقليمية وأن الحجرات الأربعة بالمدرسة من النوع المفكك الذي لجأت إليه الوزارة سنة 1986 في إطار تعميم التعليم،وهذه الحجرات مبرمجة لتعويضها في إطار إزالة البناء المفكك من المؤسسات التعليمة ، ورغم أن المؤسسة متواجدة بالوسط القروي، فعلى المستوى التربوي،، بها مستوى التعليم الأولي..وهو الأمر الغير متوفر بعدد من المؤسسات التعليمية بالإٌقليم.. كما أن المدرسة شهدت عملية تأهيل فضائها الخارجي.. وتم إنجاز ممرات إسمنتية.. للولوج إلى حدود أبواب الحجرات.. كما أن بناء المرافق الصحية الذي تم من طرف السلطات الإٌقليمية، وازاه توفير صهريج للماء، لكن عدم توفر الماء بالمنطقة، ألزم مدير المؤسسة إن هو أراد ملأ الخزان أن يؤدي مقابل ذلك وهو أمر لا قبل له به...وهنا وجب طرح السؤال، إذا اعتبرنا أن من حق الجمعيتين المشار إليهما أعلاه أو أية جمعيات محلية أخرى تتبع سير المرافق العمومية بالمنطقة، ودق ناقوس الخطر كلما تبين لها ضرورة ذلك، فأين الجانب الآخر، من واجب هذه الجمعيات في دعم المرافق العمومية وعلى وجه الخصوص.. المدارس ؟ !! أما إذا تعلق الأمر بجمعية الآباء فلا بد للوقوف عند الأمر طويلا ومليا، فكيف لرئيس جمعية أباء وأمهات التلاميذ أن يقف متفرجا أو أن يلعب دور المصور !!!وهو الشريك الأول للمؤسسة وسندها وصوتها لدى الآباء.. وباقي السلطات المحلية؟؟؟ فإذا عجزت جمعية الآباء على المساعدة على توفير الماء لخزان المدرسة ومراحيضها.. لإاية جمعية هاته وأي رئيس؟؟ !...أما بالنسبة لرئيس جمعية الخير لتنمية البادية وحماية البيئة خاصة وهو ما شاء الله "محامي" ولا محالة يدرك أن الدور الأول المنوط بجمعيته حسب ديباجة اسمها " تنمية البادية" فلو كان تماهى مع اسم جمعيته لكان لتحركه الوقع الكبير والأعمق والأفيد للتلاميذ وساكنة الدوار بذل أن يتقمص دور ناشر أو متحدث عن صور لتلاميذ مرحوا كثيرا بتربة ترس مغيسة.وتحت أمطار ..غابت عنهم وعن ذويهم بالبادية لزمن....خاصة وأنه من المفروض يعرف أن للجماعة الترابية التي تنشط جمعيته بها...وللمجلس الإقليمي، وللمبادرة الوطنية للتنمية البشرية..مجالا لدعم مشاريع الجمعيات، فكيف لم تبادر جمعيته لحمل مشروع تأهيل مدرسة اولاد وهاب للوقوف مع أبناء دواره وقريته؟؟؟ وهذا ما فعلته عدد من الجمعيات على رأسها رؤساء ليس لهم من التحصيل العلمي إلا اليزر اليسير...بل وفي أضع الأيمان ألم يكن من باب أولى اتخاذ المبادرة وعقد لقاء مع المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وطرح انشغالات جمعيته وانشغالات الآباء... أو أن يعقد لقاء مع رئيس الجماعة الترابية لثلاثاء الزيايدة خاصة وأنه أصبحت لديها إمكانات مادية بفضل المقالع...ويدفع في اتجاه اهتمام المجلس بمدرسة اولاد وهاب ولم لا جميع المدارس التابعة لتراب الجماعة...أم أن فاقد الشيء لا يعطيه... كم هو جميل أن يشعل المرأ الشمعة التي لديه.. بذل أن يظل الليل كله ينعل الظلام...إلى أن تطلع شمس النهار....
مواضيع ذات صلة